الأحد، ١ أبريل ٢٠٠٧
خبر من تحب




أخيراً..
أمسكتُ بالقلم ِ وانخرط َالحبرُ بين أوراقى يداعبُها كما لو داعبَ النسيمُ أزهارَالربيع بشوق ِ قطراتِ المطر ِ أن تلمُسَ الأرضَ بعدَ رحلةٍ طالت بها فى الفضاء.
أرسلتُ كلماتٍ ظلـّت تجولُ بخاطرى لا أقدرُ على تركها لتلاقى بردياتِ الخلود.
نعم هو الخلود , فما إن أرسلتـُها إلا وصارت كتابا ً إما لى أو عَلىَّ , ولكنها قد أصبحت حقيقة ً لا يسومُها أىَّ شكٍ أو ريب.
طبعتُ على بردياتِ الخلودِ أفكاراً جابت بعقلى مُضِىِّ أقمارٍ وبزوخ ِ أقمار ِ , لم أعلم متى لها أن تتحررَ من رقِّ سيدِها إلى أن أتى فارسُها المغوارُ ليشـُقَّ لها طريقا ً إلى الحياةِ والنور.
وها أنا قد استرسلتُ فى وصفِ حالِها والآن سأستفيضُ بعرضِها أو حتى إظهارِ بعضِها لتتمَ فرحة ُ اللقاءِ بين القلم ِ والأوراق.
و دعونى أبدأ ُ شرحى و لكن بأسلوبٍ ليسَ للشرح :
سأبدأ ُ بسؤالٍ كى تتضحَ منهُ الفكرة
ماذا وإن أحببتَ شخصا ً وتعلقت به مضغة ُ الحق ِ والخيرِ أو الظلم ِ والشر؟
ماذا وإن أصبحتَ يوما ً لتجدَ نبضاتِ قلبـِكَ مع كلِّ دقةٍ لهُ تنادى باسمِه؟
ولكن... هذا و أنت فى وعيـِك مدركٌ لما تقولُ و تعنى , ماذا لو امتدَ هذا إلى اللاوعى , إلى أحلامِك ، أيصلُ الإحساسَ بهِ إلى هذه الدرجة؟
فلندعى أنـَّك تفكرُ فيهِ عن قصدٍ وأنت جاحظٌ عينيكَ تعى كلَّ ما يدورُ حولك ,
ولكن كيف يمتدُ هذا إلى منامِك إلا وإن كنتَ قد علقتُ بهذا الشخص ِ لحدِّ الجنون
فخبّرنى و أنت فى هذا الحال ِ ماذا تفعلُ فيما أنت فيه؟
بل بماذا تجمحُ شعورُكَ الدائمُ للاتجاهِ نحوه؟
ولكن لمَ تجمحُ هذا الشعور؟
لا.. بل دعهُ يسيطرُ عليكَ لتخبرنى كيف ستكونُ وماذا ستواجهُ وكيف التصرفُ تجاهَ ما أنت فيه.
سأخبرُكَ أولا ً ماذا كنتُ أفعلُ أنا لو انجذبتُ إلى شخص ٍ أحسستُ أنَّ لـُقياهُ عندى خيرٌ من قصور ِ كسرى و ممالكِ الروم .
فكبريائى الأحمقُ يمنعُنى من الإدلاءِ بما أحسُّ كى لا أُصدمُ فيمن عشقتُ , أو تتساقط ُ قطراتٌ من دماءِ عزيزتى إن جرحها كبرٌ أو تعالٍ ممن لهُ قد تركتُ نفيسَ الجواهرَ و خضرَ البوادى .
لكن ...........
أين لى أن أعلمَ بأنـَّها سوف تجرحُ كرامتى وتحط ُّ من كبريائى؟
بل أين لى أن أعلمَ بأنـَّها لن تبادلنى بعشقىَ أضعافا ً و أضعافا ً
مما تكتسى بهِ التلالُ إخضرارا ًوتخورُ لهُ الجبالُ اعتبارا ً.
بل دعنى أقول لإن تحكـّمَ فى فؤادِكَ ما رويت ، وغلفـَهُ بالورودِ ما من قبلُ قد عنيت ، فلا تنتظر لحظة ً واحدة ً, ولا تدع للريبِ نبتا ً يعيشُ كى يقضىَ على أسعدِ ما قد تحياهُ فى عمرِكَ ولحظاتِه.
خبّرهُ عمّا يجولُ فى نفسِك َولا تتردد , واعلمهُ أنـَّكَ تعيشُ فى الحياةِ ترجو ابتسامتـَه و تبصرُعلى وضأتِه.
جازف و خاطر ولا تكن كالسحابِ بينَ السماءِ والأرض ِ لا يعلمُ إن كان سيصيرُ مطرا ً ترتوى منهُ الربوع , وتمتلئ به الينابيع ، وتحيا به الدنيا ؛ أم ستـُشتتـُهُ الريحُ ، ويزيلـُهُ التمزّقُ والتقطـّع .
....... خبّر من تـُحب .......
خبّر من تـُحبُ ولا تخف فإنـَّكَ لن تخسرَ شيئا ً، فإما أن يستجيبَ فيمتدُّ الودُّ من قلبـِكَ ليصلَ ويملأ َ كلَّ جوانحَهُ ، ويحيطـُكَ بلباس ٍ مزركش ٍ من التفاؤل ِ والسعادةِ ويبدى لكَ ما رجوتَ أشهرا ًو سنينا.
وإما أن يصدَّكَ فتعلمُ حينها أنـَّهُ ما استحق ما جالَ فى أعماق ِ نفسِكَ ودروبِ نورِكَ ، وهنا لا تحزن بل تعلـّم كيف يكونُ الاختيار بين الجنةِ والنار.
ولتعلم أيضا ً أنـَّهُ ما عادَ فى زمانِنا هذا من يموتُ من أجل ِ الحبِّ أو يفنى جرّاءَ البعدِ ؛ فقد ولـّت هذه العصور , وضاعت هذه الدهور ، وأصبحَ الحبُّ مهدور، يتغنون بهِ صدقا ً أو فجور .
وانتظر........
فقد يكن من أحببتَ ليسَ هذا أو ذاك ، قد يكن شخصا ً لم يحبّكَ حبَّ عشاق ٍ مجانين ، قد يكن شخصا ً أحبـَّكَ حبَّ أخ ٍ أو صديق ٍ فيهِ أركانُ الحنين.
مثلُ هذا لا تدعهُ واتخذ منهُ الرفيق ، لن تجد شخصا ً يضاهى حبـُّهُ حبُّ الصديق.
فلتخبّر من تـُحب



خبّر من تـُحب
 
posted by نبض القلم at ١٠:٠٨ م | Permalink |


16 Comments:


At ٦ مايو ٢٠٠٧ في ٩:٣٨ م, Anonymous غير معرف

الحب ما هو الا شعور يشعر به الانسان بداخله ومن الصعب ان تؤيدة وقائع وان ايدته فمن الصعب تصنيفه وان صنفته فا احيانا يصعب عليك تصديقه فى هذا الوقت الذى اتسم بالخداع. واذا اراد الانسان ان يعبر عن ما بداخله فما يخشى سو جرح كرامته وان كان من الاولاويات ان يخاف تاثير حبه على من يحب .كل انسان يحتاج الى الحب ولكنه دائما وابدا سلاح ذو حدين فما ان يشعر الانسان بالطمائنينه الا وسرعان ما عذبه فان ايدتك ف اعتراف الحبيب لحبيبه بحبه فليكن ولاكن بشروط اولها ان يكون لهذا الحب محلا من الاعراب وليس محكوما عليه بالفشل ف الحب تجربه لا تحتمل الفشل لما تترك خلفهامن الاللآم واحزان وجروح لاتغتفر لذا فالعتراف بالحب ليس من السهل واولى بالمحب التاكد منه قبل الاعتراف به . الله خلق الانسان ووضع الحب بداخله وهو اعلم باقدار العباد ومصيرهم ومن المعهود ان الرجال هم اول من يعترف بالحب ليس لحسهم المرف به ولكن لحياء النساءلذا فان اخذ الرجل بالاسباب ووجد ان الوقت مناسب لان يعلن عن حبه فليفصح عنه والله سوف يبارك هذا الحب ان شا الله وان كان هذا الحب لا محل له من الاعراب اى يصعب تتويجه بالزواج اذا فالصمت هو افضل الاختيارات وليقنع المحب نفسه بذالك ولايحاول تنميه هذا الشعور بداخله

 

At ٦ مايو ٢٠٠٧ في ١٠:٤٤ م, Anonymous غير معرف

اعرب الاتى :الحب
وما الفرق بين:الحب والعشق؟
وماهى خصائص الحب (مش عاوزة فلسفه
ولماذا اطلقت على نفسك امير العاشقين ؟دة علشان بتحب كتير؟
على العموم الحب احساس مجهول الهويه صعب حتى التعرف عليه والتميزبينه وبين المشاعر الانسانيه الاخرى زى التعلق بحد بتشوفه كتير اوحد اتعودت عليه ف حياتك اوحد بقى بالنسبه لك جزء من كيان
عادةالشعوردةصعب التعرف عليه ف المعهود الا لمايجى يضيع زى الولد مبيعرفش ان هو بيحب باباة الا لما بيفقدة واستحاله يكون بيخاف على زعله زى ما بيخاف على زعل حبيبته طب ليه؟رغم ان الاكيد ان باباة بيموت فيه بمعنى ان الشعور دة صعب التعرف عليه بين الاهل الى اكيد بيحبوك طب ليه سهل اوى تصنيف اى شعور جميل بين اىولد وبنت ان هو حب ؟ فى مشاعر انسانيه جميله احياتا بتكون اغلي من الحب الصعب تحقيقه واحيانا الاعتراف بالحب بيكون سبب ف ضياعها مش لحاجه ولكن لصعوبة التعايش مع الوضع الجديد

 

At ٨ مايو ٢٠٠٧ في ٥:٤٩ ص, Blogger نبض القلم

مجهول...
أمعلومٌ أنت أم حقاً مجهول؟
أعتقد أني أعرفك خاصةً وأن ردودك أحس أنني معتاداً عليها , كما أن جملة "مش عاوزة فلسفة" زادت ما يجول بداخلي من شك.
عموماً أشكرك على تعليقك وتفاعلك مع موضوعاتي ,أما عما طرحت من أسئلة سأتناولها شرحاً تباعا:
س :أعرب الآتي : الحب؟
ج : الحب ليس له محلاً من الأعراب فهو قدرٌ يصيب المرء لا يعلم له متى أو أين أو حتى لماذا ولا يجوز به ترتيب أو يصلح معه تأهيل أو عنه تنقيب فقد يعيش الإنسان طوال حياته يبحث عن الحب ولا يجده وقد يجده من أول وهلة يرى بها من جمعه القدر معها ليكونا قصةً جديدةً في هذا الكتاب العامر بالأخبار والأسرار كتاب الحب.
س : ما الفرق بين الحب والعشق؟
ج : الحب والعشق هما وجهان لعملة واحدة أو إحساسٌ واحد وعموما الحب درجات بين العشق والنجوى والسلوى والوجد وأصعبهم وأقواهم هو الوجد وما لاقى العشاق من إحساس كما في الوجد من ألم وفرح وحزن وجرح.
س : ما هي خصائص الحب؟
ج : أجيب بما قال أمير الشعراء أحمد شوقي
وعندي الهوى موصوفهُ لا صفاتهُ
إذا سألوني:ماالهوى؟قلتُ:ما بيا
س : لماذا أطلقت على نفسك أمير العاشقين؟
ج : أجيب أيضا بمطلع قصيدة من أروع ما كتب الأديب مصطفى صادق الرافعي عندما قال:
من للمحب ومن يعينه
والحب أهنــــأهُ حزينه
فما من عاشق إلا وكان معذبٌ حزين وأنا أميرهم ليس لكثرة من أحببت ولكن لشدةِ ما حوى فؤداي من أسىً وعذاب.
سيدتي
تختلف معاني الحب وجهاته وكل معنىً له شكله وشاكلته فحب الأب لابنه يختلف عن الحب الصديق لصديقه و عن حب الرجل لامرأة , فكما قلت كلٌ له شكله وطباعه ولكن طغى على الناس الحديث عن الحب بين الرجل والمرأة لكون غيره شيئاً قد يكون معتاداً وطبيعياً ولعدم تأثر أي حبٍ غيره بما قد يسبب ألما وأسىً لصاحبه كمثل هذا الحب الذي يكون بين الرجل والمرأة , ولذا فكان من الشعراء أن يكتبوا عنه أكثر من غيره لما يثير في أنفسهم من شعور بالألم والحزن.
ختاماً أرجو أن أكون قد أوصلتُ رسالتي بلا إطالةٍ أو ملل .

 

At ٩ مايو ٢٠٠٧ في ٦:٤٣ ص, Anonymous غير معرف

اماللتعليق على التحقق من هويتى :فلا تعليق ولذا كتبت مجهول

اما عن تعليقك عما كتبت فااود ان اشكرك ف البدايه ولكن اشعر ان التعليق اقرب للناحيه النظريه اكثروهذا ما قصدته ب "مش عاوزة فلسفه"
كى لا اطيل عليك شكرا على الرد مرة اخرى

 

At ٩ مايو ٢٠٠٧ في ٨:١٠ م, Blogger نبض القلم

سيدتي الفاضلة
الفلسفةُ هي سرٌ من أسرار الحياة وطريقٌ من أكثر الطرق نوراً وهديا , لكن الاعتماد عليها وتطبيقها في أمور حياتنا هو شيءٌ قلما نجده الآن في عصرنا هذا رغم احتياجنا إليه , ولذا فإني أستندُ إليها في تناول أموري حتى أجدُ فيها وبها الملاذ من أي خطأ أو سهو
وختاماً لكِ شكري وخالص تحياتي

 

At ٩ مايو ٢٠٠٧ في ٩:١٠ م, Anonymous غير معرف

امير العاشقين ماذا تفعل عندما تتعلق بشخص ما فتراةليس فقط ف احلامك ولكن دائما وابدا نصب عينيك غير انك غير مقنع ان ذلك حب

 

At ١١ مايو ٢٠٠٧ في ٧:٣٦ م, Blogger نبض القلم

قالوا قديماً إذا أردت شيئاً بشدة فاطلق سراحه فإن لم يعد إليك فهو ليس ملكُك من البداية وإن عاد إليك فهو ملكٌ لك إلى الأبد
وأقولُ أنا الآن إذا أردت أن تعرفَ قدر شيئ فابتعد عنه كلّ البعد فإن لم تجد ما يدفعك للرجوع إليه فلا قدْر له عندك ولكن إن وجدت كلَّ ما في داخلك يدفعك للرجوع إليه فهو ما لا تستطيع الاستغناء عنه
ولكن أريد أن أسأل ما هو الحب من وجهة نظرك ؟ وكيف تعرفين أنك تحبين ؟ ثم ما هي مواصفات ذلك الحبيب الذي تحلمين به؟

 

At ١١ مايو ٢٠٠٧ في ١٠:١٣ م, Anonymous غير معرف

اااااااااااااااااااااااااااااة

 

At ١١ مايو ٢٠٠٧ في ١٠:٤٥ م, Anonymous غير معرف

مفيش مواصفات معينه للشخص الى ممكن تحبه لان عاده الحب مش مرهون بشروط بمعنى ان انت مشبتحب حد علشان موصفات معينه فيه
على الرغم من ان العقل عادة بيكون سبب ف تعلق القلب. على العموم لللاسف معنديش ولا رد لاى سوال فيهم لانى ولافخر محبتش قبل كدة مع احترامى طبعا لهذا الشعور
السبب الرائيسى هو انى حبه طول عمرى انى اكون زى المهرة الحرة التى لا يملكها احد .على العموم لو عندك عريس ميضرش بس ياريت يكون لونةفحلقى وشعرة ارجوانىويكون عندة رجل طويله والتانيه قصيرة يعنى تغير.ويكون طوله20 متر علشان علتنا صغننه ويكن زراعينه الاتنين يمين علشان الشمال مبتشتغلش وعلشان يبقى زراعينى اليمين ف كل حاجة ويارت يكون شعره اكرت وطويل علشان لما ازهق اجيبو من شعره ويكون خواتم علشان انا بحب الدهب ويكون وشه شبه منحرف ويكون عتىومقاس جزمته89

 

At ١١ مايو ٢٠٠٧ في ١١:١٥ م, Anonymous غير معرف

بص يبرنس اعتقد انى بحب واحد جامد جدا وبحبه قوى قوى قوى قوى قوى قوى بس للاسف فى مشكله هبله قوى وعيب خطير جدا طلع بابايا من الاخر مفيش حاجه نافعه الواحد يتعب ويحب وف الاخر يطلع باباه شفت الدنيا وللاسف مش هاقدر اسيبه وابعد غير لما ربنا يرزقنى بالروش الى وصفتو لك.بص متزعلش انا طبعا مقصدش السخريه ولكن بسخر من نفسى لعدم علمى ما هو الحب؟ ولا اعلم متى اكون احببت؟وطبعا المواصفات سبق زكرها انا بس بتعلم من الاخرين ومن حكايات الاخرين تقريبا كرهته ولكن احيانا اشعر انى لست اكرهة وانما اكرة كل من شوة صورته الجميله التى خلقها الله بداخلنا بالفطرة على العموم اشعر انى معقدة ولست انا من تبحث عن الحب على الاقل ف الوقت الحالى يمكن لصغر عمرى فان لم ابلغ من العمر سوىخمسون عام فقط لا غير ولا ارى انى نضجت كفايه على الاعيب الهوى ف هذا الزمان وع العموم لالالالالالالاتقلق بكرة انشا الله لما اكبر ان الناس بقى هيقولو لى يبقى ازاى

 

At ١٢ مايو ٢٠٠٧ في ٧:٥٥ ص, Anonymous غير معرف

اما بالنسبه لمن تعلقت به فهو لى كا اخ اشعر تجاة بالحنين واسعد لسعادته واشقى لشقائه وربما خوفى من التعلق به هو خشيه فراقه ولكنى لم اتعلق به كا حبيب وانا اعلم ذلك فهذا الشعور بالاخوة اشعرة تجاة اخرين فاخشى عليهم الالم واتمنى لهم السعادة و اود البقاء بقربهم جميعا للابد ولكن به ما يميزة فيشعرنى تجاهه بالقلق والحيرة واحينا الخجل فان اخذت بنصيحتك وبعدت عنه فكيف اعلم ان الذى يجذبنى اليه هذا الشعور او ذاك؟مع مراعة انى لم القى الحب من قبل فكيف اتعرف على احساسه كما اننى من المسحتيل ان احب اكثر من شخص ف ان واحد اعلم. انى قد اطلت عليك جدا جدا واعتزر عن ذلك فلتمس لى العزر يعنى حاولت التهريج ف بادء الامر للتهوين على نفسى الامر فا اعزرنى

 

At ١٢ مايو ٢٠٠٧ في ٨:٥٣ م, Blogger نبض القلم

بدايةً أود أن أعبر عن شديد أسفي لذلك الأسلوب الساخر الذي انتهجته في الرد إذ أرى أنه لا يليقُ بجو هذا الحوار الأدبي ولكني ألتمس لكِ العذر راجياً منكِ عدم تكراره مرةً أخرى إذا سمحتِ
ثانياً أود أن أعبر عن شديد حزني لتلك الأخطاء اللغوية الشنيعة المروعة التي أتعجب أن تصدر من فتاةٍ عربية لغتها الأولى هي لغة الضاد , لغة القرآن واعذري لي تلك الملاحظة ولكن غيرتي العمياء على لغتنا العربية تدفعني دائماً إلى تنبيه وتحذير أي شخص يمسها بسوء فأتمنى أن تتجنبي تلك الأخطاء وغيرها في القادم من المرات
ثالثاً وهو ردي على تعليقك الكريم فاسمحي لي أن أكون قاسياً بعض الشيء عليكِ إذ أنه لا يندملُ الجرح إلا من كوي اللظى
بدايةً دعيني أعرفك على مروع النساء وقاتل الأبطال صديقنا الحب فلنرحب به سوياً
أنا : أهلاً وسهلاً بك سيدي
أنا : هلاّ عرفتنا بنفسك أكثر
الحب : أنا من كان صرعايا من الأجناسِ ألوانا
أنا من عاش في الماضي وأحيا الحاضر الآنَ
ولي مستقبلٌ قادمْ متى أبصرتُ إنسانا
فلا تحويني أمكنةٌ ولا تربطني أزمانُ
أنا في النفسِ سكراتٌ أنا للنفسِ إدمانُ
أسيطرُ كيفما شئتُ ولا يحكمني رُبّانُ
فقتلايا ملايينٌ وجرحايا ملايينُ
وعاش بظلّي أحبابٌ وعشّاقٌ مجانينُ
وأُحسبُ عندهم ملكاً وهم أسرى مساكينُ
أنا الواحاتُ والأشجارُ وسرٌ يحتوي أسرارْ
وبدري كاملُ الأنوارٍ وعبقي أجملُ الأزهارْ
وخبري يملأُ الدنيا وفيها سيّدُ الأخبارْ
سهامي حقُّ قتّاله ولم يكسرني رحّاله
فمهما دار في الأكوانِ أُذقه عذابَ ترحاله
برمحِ مليحةٌ عذراءٌِ يلقى شرّ أهواله
أنا الحزنُ أنا الفرحُ أنا الضحكاتُ والجرحُ
أنا الدّاءُ أنا الترياقُ أنا الجمعُ أنا الطرحُ
فأجمعُ بين أقوامٍ وأقُصي بعض من فرحوا
أنا الناقوسُ للنُسّاكِ وللرهبانِ أديرةٌ
أنا الأعلامُ للدهماءِ وللأبطالِ ألويةٌ
أنا الأحلامُ للفتياتِ وللفتيانِ أمنيةٌ
أنا المكتوبُ والكاتبْ أنا المتسامحُ الغاضبْ
وليس يعفّني شخصٌ وليس ينالني راغبْ
أنا أوفى من الخِلّ ولكن ليس لي صاحبْ
أنا الليلاتُ والسمرُ أنا النجوى أنا السَحَرُ
أنا الروضاتُ ناديةً ولكن ليس بي شجرُ
أنا الأعمى وأصرعكم فأين عيونُ من بصِروا
أنا الياقوتةُ الزرقاءِ و عطرٌ ساحرُ الأجواءِ
وشدوٌ يسلبُ الأسماعَ و سرحٌ بارعُ الأضواءِ
ومطرٌ ينعشُ البيداءَ وسيفٌ قاتلُ الأعداءِ
أنا الفردوسُ وجهنمْ وليس بسرّي من يعلمْ
سوى ربُ العبادِ وربّي إلهي الواحدُ الأعظمْ
برحمتِهِ يُشكّلني وربّي نِعمَ من يرحمْ
أنا الحبُ أنا العشقُ وفي أشراكي تنكبّ ُ
قلوبٌ في الهوى تهوي وما كانَ لها ذنبُ
وأبقى دائماً أبداً مرادَهُمُ ... أنا الحبُ
_________________________________________________________
الآن وقد عرفنا شيئاً ضئيلاً عن الحب
يأتي الحديث واعذري لي شدة أسلوبي
ولكن كيف تتحدثين عما لا تعلمين؟
أيعرفُ النار من لم يذق حريقها؟
كيف تقولين أن ما تحسين تجاهه ليس حباً وإنما هو شعور بالأخوة
وإن كانت الأخوة حب ولكنه ليس الذي نتكلم عنه الآن
ولكنكِ أساساً كما تقولين لا تعرفين الحب وكيف الحب وسمات الحب وكيف تعلمين أن ما في داخلك هو الحب
كيف تحكمين على شيءٍ أنتِ أصلاً لا تعلميه
وفاقدُ الشيء لا يعطيه وجاهلُ الحُكمِ لا يقضيه
كيف تقولين أنه ليس حب عشاقٍ وأن أنينه ليس نارُ أشواقٍ؟
وإن كان حقاً ما تقولين
فحرامٌ عليكِ خداعُ الآخرين
إن لم يكن لكِ غير أخٍ فصارحيه بهذا فلا مجال لأن يربط بينكم حب العشاق ما دمت أنتِ لم تعشقيه كما كان منه
فلا داعي لأن يتعلق بأحبال السراب و أربطة الوهم ليفيقَ بعد ذلك على نار الحقيقة
أما وإن كان ما بداخلك هو هوىً و وجد ولكن يمنعكِ الحياءُ من إظهاره فاتركيه على أحلامه الوردية فلن يفيقَ منها إلا على أحلى مما تمنى
أكرر ... إن لم تكوني تعشقيه فصاريحه
فالحبُ ليس يُباعُ أو يُشترى
والحبُ ليس شفقة إنما هو تكامل أرواح امتزجت سوياً كما يمتزجُ بالزهرة أريجها فلا يطيبُ أحدهما سوى بالآخر
وأقول عنه أيضاً كما قال الأديبُ الرائعُ مصطفى صادق الرافعي
"لا يصح الحب بين اثنين إلا إذا أمكن لأحدهما أن يقولَ للآخر يا أنا ....,"
أتمنى منكِ بعد كلّ هذا أن تتخذي القرار الصائب
وختاماً سلامُ الله عليكِ ورحمته وبركاته

 

At ٢٦ يوليو ٢٠٠٧ في ٥:٥١ ص, Anonymous غير معرف

انا ابي رد سريع لو سمحت انا حياتي ما اقدر اعيشها انا واحد عمري 16 سنه واحب واحد نفس عمري حب الموت احبه اكثر من قبيلتي وهو يمكن ما يعرف هاذا الشي وانا في حيره والله انا ماقدر اكل ولا اشرب انا احبه اكثر من كل اخواني من والله لايهينك ابي رد اخوك حمد

 

At ٢٦ يوليو ٢٠٠٧ في ٦:٠٣ ص, Anonymous غير معرف

انا اخوك حمد انا ابي اضيف شي وهو اني كل ما فارقته يوم والله والله اني ابكي والله انا اعشقه واعزه واحترمه والله والله مادري وش اقولك لاكن شفلي حل انا ابكي كل يوم عليه انا قدلي يمكن شهر ما قابلته الله يخليك

 

At ٢٦ يوليو ٢٠٠٧ في ٦:٠٣ ص, Anonymous غير معرف

انا اخوك حمد انا ابي اضيف شي وهو اني كل ما فارقته يوم والله والله اني ابكي والله انا اعشقه واعزه واحترمه والله والله مادري وش اقولك لاكن شفلي حل انا ابكي كل يوم عليه انا قدلي يمكن شهر ما قابلته الله يخليك

 

At ١٧ أغسطس ٢٠٠٧ في ٦:٠٩ م, Blogger نبض القلم

أخي الكريم حمد
بداية ًأعتذرُ على عدم التفاعل والرد سريعاً على ما طلبت ولكنّها الدنيا لا تعطي للمرء كل ما يبتغيه ولكي أردُ على تفاعلات رواد المدونة فأنا أحتاجُ إلى راجة بالٍ وهي ما لستُ أمتلكُ منذ شهور ولكني وجدتُ أنه من حقك أن تحصل على رد .
أعلم ما تعاني منه من لوعة اشتياق وعذاب ِفُرقة بل وأشاركك فيه وأكثر وأقول لك أنه إن كنت حقا تحب هذه المرأة فما عليك سوى أن تتقدم إلى خطبتها لعل الله يقسم لكم فرحاً كثيراً بلم شملكم وجمع قلبيكما سوياً
وأنا صراحة ًلا أدري ما هي الأعرافُ عندكم في الخليج إذ أنني مصري ولكني أقولُ لك افعل ما يفعله الشباب في تلك الظروف وتقدّم إليها وإن شاء الله يكن التوفيق من عنده .
وأتمنى أن أسمع منك أخباراً جيدة في هذا الأمر وأن أكون ضيف عرسك إن شاء الله .
وختاماً لك مني تحيةً و سلام .