الخميس، ٥ أبريل ٢٠٠٧
حوار مع القلب

 
posted by نبض القلم at ١٢:١٨ ص | Permalink |


3 Comments:


At ٧ مايو ٢٠٠٧ في ٣:٤٦ م, Anonymous غير معرف

السعاده ليست ف الحب ذاته ولكن السعادة تكمن ف الشعور ب الامانوالراحة والسكن ومن الصعب ان تجد الان روح من تسكن اليه و تشعر معه بالسكينه والراحة والمودةولكن ليس الخوف من الحب ذاته لكن الخوف من سوء الاختيار .مجرد الشعور بالحب شىء جميل يدل على ان قلبك مزال حى والشعور بالحب الحقيقى شرف لا يمنح الا للقليل

 

At ٧ مايو ٢٠٠٧ في ٣:٥٩ م, Anonymous غير معرف

هل ذكر ما مضى من حب يالم صاحبه؟
وازى تعرف انك خايف من انك تعيش تجربه الحب تانى ومش انك خايف لايكون لسه الحب القديم ف قلبك؟
ليه دائمايشعر الطرف الهاجر لهذة العلاقه بالراحة بينما يشعر الطرف الاخربالالم بل ويظل الطرف الاخر متعلق بهذا الحب لفترة من الزمن بينما نسيه الاول؟
كيف اعرف من يحبنى حقا؟وكيف الامان لقلب لم ينسى زكرى حبه الاول بل ومزالت تورقه؟

 

At ٨ مايو ٢٠٠٧ في ٦:٤٧ ص, Blogger نبض القلم

أكاد أن أبصرَ أنك قد أصبحت صديق المدونة الأول مجهول
ربما كنت أتمنى أن أرى اسمك الحقيقي ولكنك أردت أن تترك لي مساحة من الغموض.
على كل حال بخصوص ما قلت تعقيباً على القصيدة فإني أشكرك للتعليق وإبداء رأيك
أما عما طرحت من أسئلة فأجيبها أيضاً تباعاً كما في مقال خبر من تحب
س : هل ذكر ما مضى من حب يؤلم صاحبه؟
ج : قد تكون الإجابة بنعم وقد تكون بلا فأحياناً لا يموت الحب بالفراق بل يظلُ حياً في أحشاءِ هؤلاء المحبين وهذا أعتقد إن كان لا يكون إلا لأن ذاك الفراق كان دون رغبة كليهما فهو قدرٌ أجبروا عليه مما يجعلُ في قلبهم حزنا قد يعيش ولا يذهب , وأحياناً أخرى يموت الحب إذا ما صاحبه صد وهجر وضنى وحجود وحينها ذكر هذا الحب لا يبعث في الصدر ألم قدر ما يبعث من كره و بغض
ولكن دائماً وأبداً ما يكون الفراق سواء بهذا السبب أو ذاك من رغبةٍ أو إجبار دائماً ما يكون مصاحباً لألم وتعب يخاف المرء بعده أن يلقى الحب ثانية خشية أن يتألمَ ثانية من فراق أو هجر وهذا ما قصدته في أول أبيات قصيدتي
أما عن السؤال الثاني:
أرى أنه سؤالاً شخصياً لا يطرحه إلا من يعلمني حقا وهذا مما يزيد شكوكي فيك أيها المجهول
عموماً ليس أنا من يشتري بائعاً أو يعيش بكنفِ جاحد , فأقولها حقيقةً أنه لم يعد في قلبي الآن من حبٍ إلا لحوراء أزال ستِارَ الليل نورها فكأنه الإصباحُ المبين , أرجو من الله أن يجمعني وإياها ولا يفرق بيننا ما دامت في قلوبنا نبض الحياة.
أما والسؤال الثالث:
إني لأرى أنك تدور حول محور واحد تحاول أن تؤكد فيه فكرةً هي أن هذا الذي قد عاش قصة حب فاشلة لايستطيع أن يتخلص منها مهما كان وهذا ليس بالصحيح , فالحب كالزهرة اليانعة إذا ما رويت بالمشاعر وأبصرت نور الحنان وتنشقت عبير الصفاء والعشق أزهرت وجادت بمليحِ أريجها , أما لو كان مرواها الغدر وإبصارها الصد والهجر ماتت وخطتها الأقدام تلو الأقدام.
س : كيف أعرف من يحبني؟
ج : تعرفين من أحبك بعديد الطرق , فإن كان هذا المحب إنسانٌ لا يقوى على فراقك ويرغبُ دائما لقائك وإن كان فرحكِ عنده هو الدنيا بما فيها وألمك هو أشقى معانيها وإن تخلى عما يريدُ لأجلك وقام بما لم يعتده لإرضائك وتنازل عما لم يتركه لسواكِ حينها تأكدي أن هذا الشخص يحبك بجنون.
أما شطر السؤال الثاني:
فالذكريات لا تنسى إلا بمرور الزمن بل و يبقى منها صدىً يحيا مع الإنسان طول سنين عمره وهذا هو الإنسان كما خلقه الله ينسيه ألم ولكن يبقي بداخله ذكرى لكل ما لاقى في حياته من فرح أو حزن ليظل حياً مفعما بالمشاعر , ولكن إن قصدت بسؤالك أنه كيف الأمان لقلب لم ينس حبه الأول فأجيبك أن لا أمان لهذا , ولكن أولا يجب أن تتيقني أن هذا الحب الأول حقيقةً لم يمت , وأنها ليست شكوكٌ وأوهام تجول في نفسك وخاطرك أنت فقط حتى لا تظلمي من أحبك بصدق